[ 11 ] 4 - سن: أبي، عن النضر، عن الحلبي، عن ابن مسكان، عن مالك الجهني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنه ليس من قوم ائتموا بإمامهم في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن على مثل حالكم. (1) " ص 143 " 5 - سن: أبي، عن حمزة بن عبد الله، عن عقيل بن دراج، (2) عن مالك بن أعين قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا مالك أما ترضون أن يأتي كل قوم يلعن بعضهم بعضا إلا أنتم ومن قال بقولكم. " ص 144 " 6 - سن: أبي، عن النضر، عن ابن مسكان، عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: " يوم ندعو كل اناس بإمامهم " فقال: ندعو (يدعى خ ل) كل قرن من هذه الامة بإمامهم. قلت فيجئ رسول الله صلى الله عليه وآله في قرنه، وعلي عليه السلام في قرنه، و الحسن عليه السلام في قرنه، والحسين عليه السلام في قرنه، وكل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم ؟ قال: نعم. " ص 144 " 7 - شي: عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: يوم ندعو كل اناس بإمامهم " قال: يجئ رسول الله صلى الله عليه وآله في قومه، وعلي في قومه، والحسن في قومه، والحسين في قومه، وكل من مات بين ظهراني إمام جاء معه. (3) 8 - شي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: إنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته اعطي كتابه بيمينه لقوله: " يوم ندعو كل اناس بإمامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرءون كتابهم " واليمين إثبات الامام لانه كتاب له يقرؤه لان الله يقول: " فأما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هاءوم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه، إلى آخر الآيات، والكتاب: الامام فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال: " نبذوه وراء ظهورهم " ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: " ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم " إلى آخر الآيات. ________________________________________ [ 1 ] في المصدر: ومن كان على مثل حالكم. م [ 2 ] هكذا في النسخ وفي المحاسن المطبوع: جميل بن دراج وهو الصواب. [ 3 ] تقدم الحديث مسندا تحت رقم 1 مع اختلاف. ________________________________________