[9] 6 - العقائد: اعتقادنا في الكرسي أنه وعاء جميع الخلق من العرش و السماوات والارض وكل شئ خلق الله تعالى في الكرسي، وفي وجه آخر الكرسي هو العلم، وقد سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل (وسع كرسيه السماوات والارض) قال: علمه. 7 - التوحيد: عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد بن أبي سعيد عن أحمد بن محمد بن عبد الله الصغدي، عن محمد بن يعقوب العسكري وأخيه معاذ عن محمد بن سنان الحنظلي، عن عبد الله بن عاصم، عن عبد الرحمن بن قيس، عن أبي هاشم الرماني (1) عن زاذان، عن سلمان الفارسي، قال: سأل الجاثليق أمير المؤمنين عليه السلام: أخبرني عن ربك أيحمل أو يحمل ؟ فقال: إن ربنا جل جلاله يحمل ولا يحمل. قال النصراني: كيف ذلك (2) ونحن نجد في الانجيل (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) ؟ فقال علي عليه السلام إن الملائكة تحمل العرش و ليس العرش كما تظن كهيئة السرير، ولكنه شئ محدود مخلوق مدبر وربك عزوجل مالكه، لاأنه عليه ككون الشئ على الشئ، وأمر الملائكة بحمله فهم يحملون العرش بما أقدرهم عليه. قال النصراني: صدقت رحمك الله (3). 8 - الكافي: عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد البرقي، رفعه قال: سأل الجاثليق أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: أخبرني عن الله عزوجل يحمل العرش أو (4) العرش يحمله ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: الله عزوجل حامل العرش والسماوات والارض وما فيهما وما بينهما وذلك قول الله عزوجل: (إن الله يمسك السماوات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من ________________________________________ (1) الرماني بضم الراء المهملة وتشديد الميم، قال في خلاصة تذهيب الكمال (ص: 398): اسمه يحيى بن دينار الواسطي، كان نزل قصر الرمان، وثقه ابن معين والنسائي و أبو زرعة، مات سنة اثنتين وعشرين ومائة. (2) في المصدر: فكيف ذاك ؟ (3) التوحيد: 232. (4) في المصدر: أم. ________________________________________