[ 217 ] 33 - جا: ابن قولويه، عن الكليني، عن الحسين بن محمد، عن المعلى (1) عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين. 34 - م: عن أبي محمد العسكري عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ما أنعم الله عزوجل على عبد بعد الايمان بالله أفضل من العلم بكتاب الله ومعرفة تأويله، ومن جعل الله له من ذلك حظا ثم ظن أن أحدا لم يفعل به ما فعل به وقد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه. 35 - وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون (2) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فضل الله عزوجل القرآن، والعلم بتأويله، ورحمته، وتوفيقه لموالاة محمد وآله الطاهرين، ومعاداة أعدائهم، ثم قال (صلى الله عليه وآله): وكيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون، وهو ثمن الجنة ونعيمها، فإنه يكتسب بها رضوان الله الذي هو أفضل من الجنة، ويستحق الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة، إن محمدا وآل محمد الطيبين أشرف زينة الجنان، ثم قال (صلى الله عليه وآله): يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواما فيجعلهم في الخير قادة أئمة في الخير، تقتص آثارهم، وترمق أعمالهم، ويقتدى بفعالهم، وترغب الملائكة في خلتهم، وتمسحهم بأجنحتهم في صلاتهم، ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها، 36 - ضه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل العبادة الفقه، وأفضل الدين الورع. 37 - سر: من كتاب جعفر بن محمد بن سنان الدهقاني، عن عبيد الله (3)، عن ________________________________________ (1) الظاهر بقرينة روايته عن الوشاء هو المعلى بن محمد أبو الحسن البصري الذي قال في حقه النجاشي: مضطرب الحديث والمذهب. (2) يونس: 58 (3) الظاهر أنه عبيد الله بن عبد الله الدهقان الواسطي ضعفه النجاشي في ص 160 وقال: له كتاب. وضعفه أيضا العلامة في القسم الثاني من الخلاصة. ________________________________________