[391] الحرام وركبتم فيه المحارم، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله. 213 - وباسناده يرفعه إلى ابن مسكان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق. 214 - د: قال أبو عبد الله عليه السلام: كأنني بالقائم عليه السلام، على ظهر النجف لابس درع رسول الله صلى الله عليه وآله فيتقلص عليه، ثم ينتفض بها فيستدير عليه، ثم يغشي الدرع بثوب استبرق ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ، ينتفض به لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له، ثم ينشر راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر، يدعو ويقول في دعائه: لا اله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، اللهم معز كل مؤمن وحيد، ومذل كل جبار عنيد، أنت كنفي حين تعيينى المذاهب، وتضيق علي الارض بما رحبت. اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ولو لا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها ومخرج البركات من معادنها، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة، فأولياؤه بعزه يتعززون يا من وضعت له الملوك نير (1) المذلة على أعناقهم، فهم من سطوته ________________________________________ (1) النير: الخشبة المعترضة في عنقي الثورين بأداتها ويسمى بالفارسية " يوغ " و " جوغ ". ________________________________________