[381] عظيما، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا، وخسروا خسرانا مبينا، وإنا برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله وآله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليهم منه ولعناه، عليه لعائن الله تترى، في الظاهر منا والباطن، في السر والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال، وعلى من شايعه وتابعه وبلغه هذا القول منا فأقام على توليه بعده. وأعلمهم تولاكم الله أننا في التوقي والمحاذرة منه على مثل ما كانا عليه ممن تقدمه من نظرائه من الشريعي والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم، و عادة الله جل ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة، وبه نثق وإياه نستعين، وهو حسبنا في كل امورنا ونعم الوكيل. إلى هنا ينتهي الجزء الاول من المجلد الثالث عشر ويليه الجزء الثاني وأوله باب ذكر من رآه صلوات الله عليه.