[308] 5 - عم (1) شا: ابن قولويه، عن الكليني (2) عن علي بن محمد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن أحمد بن محمد قال: كتبت إلى أبي الحسن حين أخذ المهتدي في قتل الموالي: يا سيدي الحمد لله الذي شغله عنا فقد بلغني أنه يهددك ويقول: والله لاجلينكم عن جدد الارض فوقع أبو محمد عليه السلام بخطه: ذلك أقصر لعمره، عد من يومك هذا خمسة أيام ويقتل في اليوم السادس، بعد هوان واستخفاف يمر به (3) وكان كما قال عليه السلام (4). 6 - عم (5) شا: ابن قولويه، عن الكليني (6) عن علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر قال: دخل العباسيون، على صالح بن وصيف، ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عند ما حبس أبو محمد عليه السلام فقال له: ضيق عليه ولاتوسع ! فقال لهم صالح: ما أصنع به ؟ وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة إلى أمر عظيم. ثم أمر باحضار الموكلين، فقال لهما: ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل ؟ فقالا له: ما نقول في رجل يصوم نهاره، ويقوم ليله كله، لا يتكلم ولا يتشاغل بغير ________________________________________ (1) اعلام الورى ص 356. (2) الكافي ج 1 ص 510. (3) المهتدى هو محمد بن الواثق بن المعتصم بن هارون الرشيد بويع في آخر رجب أو في شعبان سنة وخمس وخمسين ومائتين، وشرع في قتل مواليه من الترك، فخرجوا عليه في رجب سنة ست وخمسين ومائتين، وقتلوا صالح بن وصيف، وكان أعظم أمرائه، ومحل اعتماده في مهماته، وعلقوا رأسه في باب المهتدى لهوانه واستخفافه، وتغافل فقتلوه بعد ذلك أقبح قتل. (4) الارشاد ص 424. (5) اعلام الورى ص 360. (6) الكافي ج 1 ص 512. ________________________________________