[301] شدة اللون والادمة، واشفق عليه من التعب فلما كان من الليل رأيته عليه السلام في منامي، فقال: اللون الذي تعجبت منه اختبار من الله لخلقه، يختبربه كيف يشاء وإنها لعبرة لاولي الابصار لا يقع فيه على المختبر ذم (1) ولسنا كالناس فنتعب مما يتعبون نسأل الله الثبات والتفكر في خلق الله، فان فيه متسعا إن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة. (2) 76 - كش: عن علي بن سليمان بن رشيد العطار البغدادي قال: كان عروة ابن يحيى (3) يلعنه أبو محمد عليه السلام وذلك أنه كانت لابي محمد عليه السلام خزانة وكان يليها أبو علي بن راشد رضي الله عنه فسلمت إلى عروة فأخذها لنفسه، ثم أحرق باقي ما فيها يغايظ بذلك أبا محمد عليه السلام فلعنه وبرئ منه، ودعا عليه، فما امهل يومه ذلك وليلته، حتى قبضه الله إلى النار. فقال عليه السلام: جلست لربي في ليلتي هذه كذا وكذا جلسة فما انفجر عمود الصبح ولا انطفئ ذلك النار حتى قتل الله عروة لعنه الله. (4) 77 - جش: هارون بن موسى، عن محمد بن همام قال: كتب أبي إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يعرفه أنه ما صح له حمل بولد، ويعرفه أن له ________________________________________ (1) في نسخة الاصل، وهكذا مناقب ابن شهرآشوب نقلا عن الكشى: " اللون الذى تعجبت منه اختيار من الله لخلقه، يجريه كيف يشاء، وانها تغيير [لعبرة] في الابصار لا يقع فيه غير المختبر ذم، وفيه تصحيف، وما في الصلب صححناه من المصدر المطبوع جديدا بالنجف الاشرف. (2) رجال الكشى ص 481 ورواه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 434. (3) هو المعروف بالدهقان وكان يكذب على أبى الحسن الهادى وأبى محمد العسكري عليهما السلام، كان في أوائل أمره مستقيم الطريقة، وكيلا لابي محمد العسكري عليه السلام ثم عدا على أمواله عليه السلام وانحرف عنه فخرج التوقيع بلعنه. (4) رجال الكشى ص 480. ________________________________________