[297] طلب الرئاسة، فانهما يدعوان إلى الهلكة ذكرت شخوصك إلى فارس فاشخص خار الله لك، وتدخل مصر إن شاء الله آمنا، واقرأ من تثق به من موالي السلام ومرهم بتقوى الله العظيم، وأداء الامانة، وأعلمهم أن المذيع علينا حرب لنا. قال: فلما قرأت " وتدخل مصر إنشاء الله " لم أعرف معنى ذلك، فقدمت إلى بغداد، وعزيمتي الخروج إلى فارس، فلم يتهيأ ذلك، فخرجت إلى مصر (1). يج: عن أبي القاسم الهروي مثله (2). 71 - كشف: من دلائل الحميري، عن علي بن محمد بن زياد أنه خرج إليه توقيع أبي محمد عليه السلام: فتنة تخصك فكن حلسا من أحلاس بيتك، قال: فنابتني نائبة فزعت منها، فكتبت إليه أهي هذه ؟ فكتب: لا، أشد من هذه، فطلبت بسبب جعفر بن محمود (3) ونودي علي: من أصابني فله مائة ألف درهم 4). يج: روى علي بن محمد بن زياد مثله (5). بيان: قال الجوهري: أحلاس البيوت ما يبسط تحت حر الثياب وفي الحديث كن حلس بيتك أي لا تبرح. 72 - كشف: من دلائل الحميري حدث محمد بن علي الصيمري قال: دخلت على أبي أحمد عبيدالله بن عبد الله وبين يديه رقعة أبي محمد عليه السلام فيه: إني نازلت الله في هذا الطاغي يعني الزبيري وهو آخذه بعد ثلاث فلما كان في اليوم الثالث فعل ________________________________________ (1) كشف الغمة ج 3 ص 293 و 294. (2) مختار الخرائج ص 291. (3) جعفر بن محمد خ ل، وجعفر بن محمود كان من أصحاب الخليفة، وقد ذكر في حديث المتوكل مع أبى الحسن الهادى حين سأله عن المواطن الكثيرة راجع ص 163 فيما سبق. (4) كشف الغمة ج 3 ص 294 و 295. (5) لم نجده في مختار الخرائج المطبوع. ________________________________________