[16] 23 - مع: سمي محمد بن علي الثاني التقي لانه اتقى الله عزوجل فوقاه شر المأمون لما دخل عليه بالليل سكران، فضربه بسيفه حتى ظن أنه قد قتله فوقاه الله شره (1). 24 - قب: اسمه محمد، وكنية أبو جعفر، والخاص أبو علي، وألقابه: المختار ووالمرتضى، والمتوكل، والمتقي، والزكي والتقي، والمنتجب، والمرتضى والقانع، والجواد، والعالم (2). 25 - كشف: قال محمد بن طلحة: كنية أبو جعفر، وله لقبان: القانع والمرتضى وقال الحافظ عبد العزيز: ويلقب بالجواد (3). 26 - عيون المعجزات: لما خرج أبو جعفر عليه السلام وزوجته ابنة المأمون حاجا وخرج أبو الحسن علي ابنه عليه السلام وهو صغير فخلفه في المدينة، وسلم إليه المواريث والسلاح، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه، وانصرف إلى العراق و معه زوجته ابنة المأمون، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم، فمات بالبديرون (4) في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين، وذلك في ستة عشرة سنة (5) من إمامة أبي جعفر عليه السلام وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومائتين. ________________________________________ (1) معاني الاخبارص 65. (2) مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 379، وفيه: والعالم الربانى، ظاهر المعاني قليل التوانى، المعروف بأبى جعفر الثاني، المنتجب المرتضى، المتوشح بالرضا، المستسلم للقضاء، له من الله أكثر الرضا، ابن الرضا، توارث الشر ف كابرا عن كابر، وشهد له بذا الصوامع، استسقى عروقه من منبع النبوة، ورضعت شجرته ثدى الرسالة، وتهدلت أغصانه ثمر الامامة. (3) كشف الغمة ج 3 ص 186. (4) بالبدندون خ ل صح بخطه قدس سره في الهامش (5) في نسخة الكمبانى: سنة ثمان عشرة. ________________________________________