[10] قذفت به مارية القبطية، ثم قال: الحمد لله الذي جعل في ابني محمد اسوة برسول الله صلى الله عليه وآله وابنه إبراهيم عليهما السلام (1) 9 - قب: روي أن امرأته ام الفضل بنت المأمون سمته في فرجه بمنديل فلما أحس بذلك قال لها: أبلاك الله بداء لا دواء له، فوقعت الآكلة في فرجهاو كانت ترجع إلى الاطباء ويشيرون بالدواء عليها، فلا ينفع ذلك حتى ماتت من علتها (2). 10 - قب: حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة الخيزران ام أبي جعفر عليه السلام دعاني الرضا عليه السلام فقال: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي وإياها والقابلة بيتا ووضع لنا مصباحا وأغلق الباب علينا فلما أخذها الطلق طفئ المصباح وبين يديها طست، فاغتممت بطفئ المصباح، فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست وإذا على شئ رقيق كهيئه الثوب يسطع نور حتى أضاء البيت، فأبصرناه، فأخذته فوضعته في حجري، نزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا عليه السلام وفتح الباب وقد فرعنا من أمره، فأخذه ووضعه في المهد وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده. قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لاإله إلا الله أن محمدا رسول الله فقمت ذعرة فزعة فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبي عجبا ؟ فقال: وماذاك ؟ فأخبرته الخبر فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه أكثر (3). ابن همداني الفقيه في تتمة تاريخ أبي شجاع الوزير (4) أنه لما خرقوا ________________________________________ (1) مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 387. (2) المصدر ص 391. (3) المصدر ص 394. (4) في المصدر: ذيله على تجارب الامم. والرجل أبو شجاع الروذراوى: محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله كان من وزراء العباسيين، وكان عالما بالعربية وصنف كتبا منها ذيل تجارب الامم. ________________________________________