[42] 30 - ن: العطار، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن موسى بن مهران أنه كتب إلى الرضا عليه السلام يسأله أن يدعو الله لابن له فكتب عليه السلام إليه " وهب الله لك ذكرا صالحا " فمات ابنه ذلك وولد له ابن (1). 31 - ن: الوراق، عن سعد، عن النهدي، عن محمد بن الفضيل قال: نزلت ببطن مر فأصابني العرق المديني في جنبي وفي رجلي، فدخلت على الرضا عليه السلام بالمدينة فقال: مالي أراك متوجعا ؟ فقلت إني لما أتيت بطن مر أصابني العرق المديني في جنبي وفي رجلي فأشار عليه السلام إلى الذي في جنبي تحت الابط، فتكلم بكلام وتفل عليه ثم قال عليه السلام ليس عليك بأس من هذا، ونظر إلى الذي في رجلي فقال: قال أبو جعفر عليه السلام من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عزوجل له مثل أجر ألف شهيد فقلت في نفسي: لا أبرء والله من رجلي أبدا، قال الهيثم: فما زال يعرج منها حتى مات (2). بيان: قال الجوهري: عرج إذا أصابه شئ في رجله فخمع (3) ومشى مشية العرجان، وليس بخلقة، فإذا كان ذلك خلقة قلت: عرج بالكسر. 32 - ن: أبي، عن سعد، عن اليقطيني، عن أبي الحسن بن راشد قال: قدمت على أحمال فأتاني رسول الرضا عليه السلام قبل أن أنظر في الكتب أو اوجه بها إليه فقال لي: يقول الرضا عليه السلام سرح إلي بدفتر، ولم يكن لي في منزلي دفتر أصلا قال: فقلت: وأطلب ما لا أعرف بالتصديق له، فلم أجد شيئا ولم أقع على شئ فلما ولى الرسول قلت: مكانك، فحللت بعض الاحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلا أني علمت أنه لم يطلب إلا الحق فوجهت به إليه (4). ________________________________________ (1 و 2) عيون الاخبار ج 2 ص 221. (3) راجع الصحاح ص 328، وفي الكمبانى فجمع، وهو تصحيف والخموع الغمز بالرجل عند المشى كما يمشى الاعرج. (4) عيون أخبار الرضا ج 2 ص 221 و 222. ________________________________________