[20] 24 - ن: بالاسناد، عن اليقطيني، عن الحجال، عن سعيد بن أبي الجهم، عن نصر بن قابوس قال: قلت لابي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام: إني سألت أباك عليه السلام من الذي يكون بعدك ؟ فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت أنا وأصحابي بك فأخبرني من الذي يكون بعدك ؟ قال: ابني علي عليه السلام (1). كش: حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن البزنطي، عن سعيد مثله (2). 25 - ن: ابن الوليد، عن الصفار، عن الخشاب، عن نعيم بن قابوس قال: قال أبو الحسن عليه السلام: علي ابني أكبر ولدي وأسمعهم لقولي وأطوعهم لامري ينظر معي في كتاب الجفر والجامعة وليس ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي (3). ير: عبد الله بن محمد، عن الخشاب مثله (4). 26 - ن: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الرحمن عن المفضل بن عمر قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وعلي ابنه عليه السلام في حجره وهو يقبله ويمص لسانه، ويضعه على عاتقه ويضمه إليه ويقول: بأبي أنت ما أطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك ؟ قلت: جعلت فداك لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودة ما لم يقع لاحد إلا لك، فقال لي: ________________________________________ = = وقال الخطيب: واما مسجد الانباريين فينسب إليهم لكثرة من سكنه منهم، وأقدم من سكنه منهم زياد القندى وكان يتصرف أيام الرشيد، وكان الرشيد ولى أبا وكيع الجراح بن مليح بيت المال فاستخلف زيادا وكان زياد شيعيا من الغالية، فاختان هو وجماعة من الكتاب واقتطعوا من بيت المال، وصح ذلك عند الرشيد فأمر بقطع يد زياد، فقال: يا أمير المؤمنين لا يجب على قطع اليد، انما أنا مؤتمن وانما أنا خنت، فكف عن قطع يده. (1) المصدر ص 31. (2) رجال الكشى ص 383. (3) عيون أخبار الرضا ج 1 ص 31. (4) بصائر الدرجات الجزء 3 ب 14 ح 24. ________________________________________