[18] 18 - ن: الوراق، عن سعد، عن اليقطيني، عن يونس، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن سلمة بن محرز قال قلت: لابي عبد الله عليه السلام إن رجلا من العجلية (1) قال لي: كم عسى أن يبقى لكم هذا الشيخ ؟ إنما هو سنة أو سنتين حتى يهلك، ثم تصيرون ليس لكم أحد تنظرون إليه فقال أبو عبد الله عليه السلام: ألا قلت له: هذا موسى بن جعفر قد أدرك ما يدرك الرجال، وقد اشترينا له جارية (تباح له) فكأنك به إنشاء الله وقد ولد له فقيه خلف (2). 19 - ن: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن يوسف بن السخت عن علي بن القاسم، عن أبيه، عن جعفر بن خلف، عن إسماعيل بن الخطاب قال: كان أبو الحسن عليه السلام يبتدئ بالثناء على ابنه علي عليه السلام ويطريه ويذكر من فضله وبره ما لا يذكر من غيره كأنه يريد أن يدل عليه (3). 20 - ن: أبي، عن سعد، عن اليقطيني، عن يونس، عن جعفر بن خلف قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: سعد امرء لم يمت حتى يرى منه خلفا وقد أراني الله من ابني هذا خلفا وأشار إليه يعني إلى الرضا عليه السلام (4). كش: جعفر بن أحمد، عن يونس مثله (5). 21 - ن: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن البزنطي ومحمد بن سنان وعلي بن الحكم، عن الحسين بن المختار قال: خرجت إلينا ألواح ________________________________________ (1) قيل: العجلية فرقتان: الاولى: المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد العجلى، قالوا: الله عز شأنه على صورة رجل من نور على رأسه تاج ويقولون: الامام المنتظر زكريا بن محمد بن على بن الحسين بن على عليهم السلام وهو حى مقيم في جبل حاجز، والثانية: المنصورية أصحاب أبى منصور العجلى عزى نفسه إلى الباقر عليه السلام فتبرء منه وطرده فادعى الامامة، وقد زعم أصحابه انه عرج إلى السماء. قلت: وسيجيئ تحت الرقم 43 انه هارون بن سعيد العجلى كان من الزيدية. (2) المصدر ص 29 و 30. (3 و 4) عيون أخبار الرضا ج 1 ص 30. (5) رجال الكشى ص 404. ________________________________________