[279] وام أحمد (1) وإلى علي أمر نسائي دونهم، وثلث صدقة أبي وأهل بيتي يضعه حيث يرى، ويجعل منه ما يجعل ذو المال في ماله إن أحب أن يجيز ما ذكرت في عيالي فذاك إليه، وإن كره فذاك إليه، وإن أحب أن يبيع أو يهب أو ينحل أو يتصدق على غير ما وصيته فذاك إليه وهو أنا في وصيتي في مالي وفي أهلي وولدي. وإن رأى أن يقر إخوته الذين سميتهم في صدر كتابي هذا أقرهم وإن كره فله أن يخرجهم غير مردود عليه، وإن أراد رجل منهم أن يزوج اخته فليس له أن يزوجها إلا بإذنه وأمره، وأي سلطان كشفه عن شئ أو حال بينه وبين شئ مما ذكرت في كتابي فقد برئ من الله تعالى ومن رسوله، والله ورسوله منه بريئان وعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والملائكة المقربين، والنبيين والمرسلين أجمعين وجماعة المؤمنين. وليس لاحد من السلاطين أن يكشفه عن شئ لي عنده من بضاعة ولا لاحد من ولدي. ولي عنده مال، وهو مصدق فيما ذكر من مبلغه إن أقل وأكثر فهو الصادق وإنما أردت بادخال الذين أدخلت معه من ولدي التنويه بأسمائهم، و أولادي الاصاغر وامهات أولادي من أقام منهن في منزلها وفي حجابها فلها ما كان ________________________________________ - > فأودعها ودائع الامامة كما سيأتي في ترجمتها، كان كريما جليلا مقدما عند أبيه، وأحد أوصيائه في الوصية الظاهرة، وكان قد وهبه ضيعته المعروفة باليسيرة " باليسيرية " وقيل انه أعتق الف مملوك، وقد ذكره منتجب الدين في فهرسته وقال ثقة ورع فاضل محدث، وقد حكى عن كتاب لب الانساب ان احمد هذا كتب بيده المباركة الف مصحف، واعتق الف مملوك، ولفضله وورعه قال فريق بامامته، وقد ذكر الشيخ منتجب الدين في فهرسته له كتابا 1 - كتاب انساب آل الرسول واولاد البتول 2 - كتاب في الحلال والحرام 3 - كتاب الاديان والملل، وهو من اعلام منتقلة الطالبيين، وممن ذكرته كتب الانساب. (1) أم أحمد كانت من النساء المحترمات وكان الامام موسى شديد التلطف بها ولما توجه من المدينة إلى بغداد أودعها ودائع الامامة وقال لها: كل من جاءك وطلب منك هذه الامانة في أي وقت من الاوقات فاعلمي بأنى قد استشهدت وأنه هو الخليفة من بعدي والامام المفترض طاعته عليك وعلى سائر الناس. وقد روت الحديث عنه عليه السلام لاحظ ترجمتها في تحفة العالم ج 2 ص 27. ________________________________________