[274] اليمنى، قال: فلما قدم أخبرني بما كان فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق (1). 35 - كش: حمدويه وإبراهيم، عن محمد بن عثمان، عن أبي خالد السجستاني (2) أنه لما مضى أبو الحسن عليه السلام وقف عليه، ثم نظر في نجومه زعم أنه قد مات فقطع على موته وخالف أصحابه (3). 36 - كش: نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري، عن القاسم بن يحيى عن حسين بن عمر بن يزيد (4) قال: دخلت على الرضا عليه السلام وأنا شاك في إمامته وكان زميلي في طريقي رجل يقال له: مقاتل بن مقاتل وكان قد مضى على إمامته بالكوفة فقلت له: عجلت فقال: عندي في ذلك برهان وعلم، قال الحسين: فقلت للرضا عليه السلام: مضى أبوك ؟ قال: إي والله وإني لفي الدرجة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ومن كان أسعد ببقاء أبي مني، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول " والسابقون السابقون اولئك المقربون " (5) العارف للامامة حين يظهر الامام. ثم قال: ما فعل صاحبك ؟ فقلت من ! ؟ قال: مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الاقنى الانف وقال: أما إني ما رأيته ولادخل علي ولكنه آمن وصدق فاستوص به قال: فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثم قلت: لك بشارة عندي لا اخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة، ففعل ________________________________________ (1) رجال الكشي ص 372. (2) أبو خالد السجستاني من أصحاب الرضا عليه السلام لاحظ ترجمته في الخلاصة وجامع الرواة ومنهج المقال. (3) رجال الكشي ص 376. (4) حسين بن عمرو بن يزيد ذكره الشيخ في رجاله ص 183 طبع النجف في أصحاب الصادق " ع " ونقل الاردبيلي في جامع الرواة ج 1 ص 250 انه وجد في نسخة قديمة صحيحة من رجال الشيخ انه ابن عمر بلا واو لاثقة، وقد عنونه بالواو وزاد انه ثقة. (5) سورة الواقعة الاية: 10. ________________________________________