[ 55 ] النجم " 53 " أزفت الازفة * ليس لها من دون الله كاشفة 57 - 58. القمر " 54 " اقتربت الساعة وانشق القمر 1. التغابن " 64 " يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن 9. (1) الملك " 67 " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين * قل إنما العلم عند الله ونما أنا نذير مبين 25 - 26. الحاقة " 69 " الحاقة * ما الحاقة * وما أدريك ما الحاقة * كذبت ثمود و عاد بالقارعة 1 - 4. الجن " 72 " قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا 25. المرسلات " 77 " هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين * فإن كان لكم كيد فكيدون * ويل يومئذ للمكذبين 38 - 40. النازعات " 79 " فإذا جاءت الطامة الكبرى " 34 " وقال تعالى " يسئلونك عن الساعة أيان مرسيها * فيم انت من ذكريها * إلى ربك منتهيها * إنما أنت منذر من يخشيها * كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها 42 - 46. البروج " 85 " واليوم الموعود * وشاهد ومشهود 1 - 2. تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: " يسئلونك عن الساعة " أي الساعة التي يموت فيها الخلق، أو القيامة، وهو قول أكثر المفسرين، أو وقت فناء الخلق " أيان مرسيها " أي متى وقوعها وكونها ؟ وقيل: منتهاها عن ابن عباس، وقيل: قيامها " قل إنما علمها عند ربي " أي إنما وقت قيامها ومجيئها عند الله تعالى لم يطلع عليه أحدا من خلقه، وإنما لم يخبر سبحانه بوقته ليكون العباد على حذر منه فيكون ذلك أدعى لهم إلى الطاعة و أزجر من المعصية " لا يجليها لوقتها إلا هو " أي لا يظهرها ولا يكشف عن علمها إلا هو، ولا يعلم أحد سواه متى تكون قبل كونها، وقيل: معناه: لا يأتي بها إلا هو " ثقلت في ________________________________________ (1) قال الرضى قدس الله روحه في كتابه مجازات القرآن " ص 249 " ذكر التغابن ههنا مجاز والمراد به - والله اعلم - تشبيه المؤمنين والكافرين بالمتعاقدين والمتبايعين، فكأن المؤمنين ابتاعوا دار الثواب، وكأن الكافرين اعتاضوا منها دار العقاب فتفاوتوا في الصفقة وتغابنوا في البيعة فكان الربح مع المؤمنين والخسران مع الكافرين، ويشبه ذلك قوله تعالى: " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله " الاية ________________________________________