[ 45 ] هو المرخ والعفار (1) يكون في ناحية بلاد العرب (2) فإذا أرادوا أن يستوقدوا أخذوا من ذلك الشجر، ثم أخذوا عودا فحركوه فيه فاستوقدوا منه النار. قوله: " داخرون " أي مطروحون في النار. قوله: " هذا يوم الدين " يعني يوم الحساب والمجازاة. قوله: " يمارون في الساعة " يخاصمون. " ص 554، 601 ". 26 - فس: " ق " جبل محيط بالدنيا وراء يأجوج ومأجوج، (3) وهو قسم " بل عجبوا " يعني قريشا " أن جائهم منذر منهم " يعني رسول الله صلى الله عليه وآله " فقال الكافرون هذا شئ عجيب أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد " قال: نزلت في ابي بن خلف قال لابي جهل: تعال إلي لاعجبك من محمد، ثم أخذ عظما ففته ثم قال: يزعم محمد أن هذا يحيا فقال الله: " بل كذبوا بالحق لما جائهم فهم في أمر مريج " يعني مختلف، ثم احتج عليهم وضرب للبعث والنشور مثلا فقال: " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم " إلى قوله: " بهيج " أي حسن: قوله: " وحب الحصيد " قال: كل حب يحصد " والنخل باسقات " أي مرتفعات " لها طلع نضيد " يعني بعضه على بعض " كذلك الخروج " جواب لقولهم: " أئذامتنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد " فقال الله: كما أن الماء إذا أنزلناه من السماء فيخرج النبات كذلك أنتم تخرجون من الارض. " ص 643 " 27 - فس: " والمرسلات عرفا " قال: آيات يتبع بعضها بعضا " فالعاصفات عصفا " قال: القبر " والناشرات نشرا " قال: نشر الاموات، " فالفارقات فرقا " قال: الدابة، " فالملقيات ذكرا " قال: الملائكة " عذرا أو نذرا " أي اعذركم وانذركم بما أقول، وهو قسم وجوابه " إن ما توعدون لواقع " " ص 708 " بيان: قوله: القبر لعل المعنى أن المراد بها آيات القبر وأهوالها والملائكة ________________________________________ (1) المرخ بفتح الميم فالسكون: شجر رقيق سريع الورى يقتدح به. والعفار كسحاب: شجر يتخذ منه الزناد. (2) في المصدر: بلاد المغرب. م (3) خبر ربما وجد في كتب العامة والخاصة وفى بعض الالفاظ: جبل من زبرجد محيط بالدنيا منه حضرة السماء والحس القطعي يكذبه، ولذا حاول بعضهم تأويله، والاشبه أن يكون من الموضوعات. ط ________________________________________