[52] تفسيره ويقال له أيضا المبناة انتهى. وفي بعض النسخ ثبنه بالثاء المثلثة ثم الباء الموحدة فالنون، وهو أظهر قال الفيروز آبادي (1) ثبن الثوب يثبنه ثبنا وثبانا بالكسر ثنى طرفه، وخاطه، أو جعل في الوعاء شيئا وحمله بين يديه والثبين والثبان بالكسر، والثبنة بالضم الموضع الذي تحمل فيه من ثوبك تثنيه بين يديك، ثم تجعل فيه من التمر أو غيره وقد أثبنت في ثوبي، وقال الجزري (2) في الحديث إذا مر أحدكم بحائط فليأكل منه ولا تتخذ ثبانا، الثبان الوعاء الذي يحمل فيه الشئ، ويوضع بين يدي الانسان، يقال: ثبنت الثوب أثبنه ثبنا وثبانا، وهو أن تعطف ذيل قميصك فتجعل فيه شيئا تحمله الواحدة ثبنة، انتهى. فيحتمل أن يكون الثبنات تصحيف الثبان أو يقال إنه قد يجمع هكذا أيضا كغرفة على غرفات، ولبنة على لبنات. 84 - كا: علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن غير واحد، عن علي بن أسباط، عمن رواه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بيني وبين رجل قسمة أرض، وكان الرجل صاحب نجوم وكان يتوخى ساعة السعود فيخرج فيها وأخرج أنا في ساعة النحوس، فاقتسمنا فخرج لي خير القسمين، فضرب الرجل بيده اليمنى على اليسرى، ثم قال: ما رأيت كاليوم قط ! قلت: ويك ألا أخبرك ذاك ؟ قال: إني صاحب نجوم أخرجتك في ساعة النحوس، فخرجت أنا في ساعة السعود، ثم قسمنا، فخرج لك خير القسمين فقلت: ألا احدثك بحديث حدثني به أبي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يدفع الله عنه نحس يومه، فليفتتح يومه بصدقة يذهب الله بها عنه نحس يومه، ومن أحب أن يذهب الله عنه نحس ليلته فليفتتح ليلته بصدقة، يدفع الله عنه نحس ليلته. فقلت: إني افتتحت خروجي بصدقة، فهذا ________________________________________ (1) القاموس ج 4 ص 206. (2) النهاية ج 1 ص 125. ________________________________________