[45] فقال: فيه شفاة ونظر إلى السابري فقال: ما هذا ؟ فقال: السابري فقال: هذا عندنا البيض، وقال للقماش: ما هذا ؟ فقال الرجل: المشان، فقال: هذا عندنا ام جرذان، نظر إلى الصرفان فقال: ما هذا ؟ فقال الرجل: الصرفان فقال: هو عندنا العجوة، وفيه شفاء (1). 61 كا: أبو علي الاشعري، عن بعض أصحابه، عن محمد بن سنان، عن حذيفة ابن منضور قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام بالحيرة، فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه فدعا بممطر أحد وجهيه أسود والاخر أبيض، فلبسه ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: أما إني ألبسه، وأنا أعلم أنه لباس أهل النار (2). 62 - كا: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن الحسين بن المختار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اعمل لي قلانس بيضاء ولا تكسرها، فإن السيد مثلي لا يلبس المكسر (3). 63 - كا: العدة، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن الفضل بن كثير المدائني، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل عليه بعض أصحابه فرأى عليه قميصا فيه قب قد رقعه، فجعل ينظر إليه فقال له أبو عبد الله عليه السلام: مالك تنظر ؟ فقال: قب يلقى في قميصك ؟ ! قال: فقال: اضرب يدك إلى هذا الكتاب فاقرأ ما فيه، وكان بين يديه كتاب أو قريب منه، فنظر الرجل فيه فإذا فيه: لا إيمان لمن لا حياء له، ولا مال لمن لا تقدير له، ولا جديد لمن لا خلق له (4). بيان: القب: ما يدخل في جيب القميص من الرقاع. 64 - كا: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يعقوب ________________________________________ (1) نفس المصدر ج 6 ص 347. (2) المصدر السابق ج 6 ص 449 والممطر كمنبر ثوب يلبس في المطر يتوقى به. (3) المصدر السابق ج 6 ص 462. (4) المصدر السابق ج 6 ص 460. ________________________________________