[41] لذاذة وطيبا، واوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا، من صفائه وحسنه فقال رجل: لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أبو عبد الله عليه السلام: الله أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه، ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله (1). 49 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن موسى، عن ذبيان بن حكيم، عن موسى النميري، عن ابن أبي يعفور قال: رأيت عند أبي عبد الله عليه السلام ضيفا، فقام يوما في بعض الحوائج، فنهاه عن ذلك وقام بنفسه إلى تلك الحاجة، وقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن أن يستخدم الضيف (2). 50 - كا: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدة الواسطي عن عجلان قال: تعشيت مع أبي عبد الله عليه السلام بعد عتمة، وكان يتعشى بعد عتمة فاتي بخل وزيت ولحم بارد، فجعل ينتف اللحم فيطعمنيه، ويأكل هو الخل والزيت ويدع اللحم فقال: إن هذا طعامنا وطعام الانبياء (3). 51 - كا: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب عن عبد الاعلى قال: أكلت مع أبي عبد الله عليه السلام فقال: يا جارية ائتينا بطعامنا المعروف فاتي بقصعة فيها خل وزيت، فأكلنا (4). 52 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن النعمان عن بعض أصحابنا قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام الوجع فقال: إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين قال: ففعلت ذلك فبرأت، فخبرت بعض المتطببين وكان أفره أهل بلادنا فقال: من أين عرف أبو عبد الله عليه السلام هذا ؟ هذا من مخزون علمنا، أما إنه صاحب كتب، فينبغي أن يكون أصابه في بعض كتبه (5). ________________________________________ (1 الكافي ج 6 ص 283. (2 - 4) نفس المصدر ج 6 ص 328. (5) المصدر السابق ج 6 ص 333، والفاره الحاذق بالشئ. ________________________________________