[35] فتهون عليهم (1). 32 - كا: علي بن محمد وأحمد بن محمد، عن علي بن الحسن مثله (2). 33 - كشف: من كتاب دلائل الحميري، عن عبد الاعلى، وعبيدة بن بشر قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام ابتداء منه: والله إني لاعلم ما في السموات وما في الارض وما في الجنة وما في النار، وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة، ثم سكت ثم قال: أعلمه عن كتاب الله أنظر إليه هكذا، ثم بسط كفه وقال: إن الله يقول " فيه تبيان كل شئ " (3). وعن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام إن الله بعث محمدا نبيا فلا نبي بعده، أنزل عليه الكتاب فختم به الكتب فلا كتاب بعده، أحل فيه حلاله، وحرم فيه حرامه، فحلاله حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وفصل ما بينكم، ثم أومأ بيده إلى صدره، وقال: نحن نعلمه (4). 34 - كش: محمد بن مسعود، عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن أبي إسحاق، عن علي بن معبد، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام بمنى عن خمسمائة حرف من الكلام، فأقبلت أقول: يقولون كذا وكذا، قال: فيقول لي قل كذا، فقلت: هذا الحلال والحرام والقرآن، أعلم أنك صاحبه، وأعلم الناس به، فهذا الكلام من أين ؟ فقال: يحتج الله على خلقه بحجة لا يكون عنده كلما يحتاجون إليه ؟ ! (5). ________________________________________ (1) رجال الكشى ص 121. (2) الكافي ج 4 ص 21. (3) هذا اقتباس معنى الاية وهى قوله تعالى: ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ (سورة النحل الاية: 89). (4) كشف الغمة ج 2 ص 430. (5) رجال الكشى ص 176. ________________________________________