[4] إمامته أربعا وثلاثين سنة (1). 11 - قب: داود بن كثير الرقي قال: أتى أعرابي إلى أبي حمزة الثمالي فسأله خبرا فقال: توفي جعفر الصادق عليه السلام فشهق شهقة واغمي عليه، فلما أفاق قال: هل أوصى إلى أحد ؟ قال: نعم أوصى إلى ابنه عبد الله، وموسى، وأبي جعفر المنصور، فضحك أبو حمزة وقال: الحمد لله الذي هدانا إلى الهدى، وبين لنا عن الكبير ودلنا على الصغير، وأخفى عن أمر عظيم، فسئل عن قوله فقال: بين عيوب الكبير ودل على الصغير لاضافته إياه، وكتم الوصية للمنصور لانه لو سأل المنصور عن الوصي لقيل: أنت (2). 12 - ضه، قب: ولد الصادق عليه السلام بالمدينة، يوم الجمعة، عند طلوع الفجر ويقال: يوم الاثنين، لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الاول، سنة ثلاث و ثمانين، وقالوا: سنة ست وثمانين (3). 13 - قب: فأقام مع جده اثنتي عشرة سنة ومع أبيه تسع عشرة سنة، وبعد أبيه أيام إمامته أربعا وثلاثين سنة، فكان في سني إمامته، ملك إبراهيم بن الوليد ومروان الحمار، ثم صارت المسودة من أرض خراسان مع أبي مسلم، سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وانتزعوا الملك من بني امية، وقتلوا مروان الحمار، ثم ملك أبو العباس السفاح أربع سنين وستة أشهر وأياما، ثم ملك أخوه أبو جعفر المنصور إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وأياما، وبعد مضي سنتين من ملكه - (4). 14 - ضه، قب: قبض في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة، وقيل يوم الاثنين النصف من رجب (5). ________________________________________ (1) الارشاد للشيخ المفيد ص 289. (2) المناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 434. (3) روضة الواعظين ص 253 والمناقب ج 3 ص 399. (4) المناقب ج 3 ص 399. (5) روضة الواعظين ص 253 والمناقب ج 3 ص 399. (*) ________________________________________