[ 11 ] يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة * يقولون أئنا لمردودون في الحافرة * أئذا كنا عظاما نخرة * قالوا تلك إذا كرة خاسرة * فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة 1 - 14. عبس " 80 " ثم إذا شاء أنشره 22. المطففين " 83 " ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم * يوم يقوم الناس لرب العالمين 5 - 6 " وقال سبحانه ": ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم الدين * وما يكذب به إلا كل معتد أثيم * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الاولين 10 - 13 الطارق " 86 " إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر * فما له من قوة ولا ناصر 8 - 10. التين " 95 " فما يكذبك بعد بالدين * أليس الله بأحكم الحاكمين 7 - 8. العلق " 96 " إن إلى ربك الرجعى 8. العاديات " 10 " أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * إن ربهم بهم يومئذ لخبير 9 - 11. الماعون " 107 " أرأيت الذي يكذب بالدين 1. تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: " ليوم لاريب فيه " أي ليس فيه موضع ريب و شك لوضوحه. وقال: " ووفيت كل نفس ما كسبت " أي وفرت كل نفس جزاء ما كسبت من ثواب وعقاب، أو اعطيت ما كسبت أي اجتلبت بعملها من الثواب والعقاب " وهم لا يظلمون " أي لا ينقصون عما استحقوه من الثواب ولا يزدادون على ما استحقوه من العقاب. وقال في قوله تعالى: " فقد رحمه ": أي يثيبه لا محالة لئلا يتوهم أنه ليس إلا صرف العذاب عنه فقط، أو المعنى: لا يصرف العذاب عن أحد إلا برحمة الله، كما روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: والذي نفسي بيده ما من الناس أحد يدخل الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل - ووضع يده على فوق رأسه وطول بها صوته - رواه الحسن في تفسيره " وذلك الفوز " أي الظفر بالبغية " المبين " الظاهر البين. ________________________________________