[27] علينا - في أربع عشر عالما، كل عالم أكبر من الدنيا ثلاث مرات لم يتحرك من مكانه ؟ قال: من هو ؟ قال: أنا، وإن شئت أنبأتك بما أكلت وما ادخرت في بيتك (1). 13 - ك: ابن عصام، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر ابن محمد، عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام، إن حبابة الوالبية دعالها علي بن الحسين عليهما السلام فرد الله عليها شبابها، وأشار إليها بإصبعه، فحاضت لوقتها، ولها يومئذ مائة سنة وثلاث عشرة سنة (2). 14 - يج: إن علي بن الحسين عليهما السلام قال يوما: موت الفجاءة تخفيف المؤمن وأسف على الكافر، وإن المؤمن ليعرف غاسله وحامله، فان كان له عند ربه خير ناشد حملته أن يعجلوا به، وإن كان غير ذلك ناشدهم أن يقصروا به فقال ضمرة بن سمرة: إن كان كما تقول قفز من السرير وضحك وأضحك، فقال عليه السلام اللهم إن ضمرة بن سمرة ضحك وأضحك لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله فخذه أخذة أسف فمات فجاءة، فأتى بعد ذلك مولى لضمرة زين العابدين، فقال: آجرك الله في ضمرة مات فجاءة، إني لاقسم لك بالله إني سمعت صوته وأنا أعرفه كما كنت أعرف صوته في حياته في الدنيا وهو يقول: الويل لضمرة بن سمرة، خلا مني كل حميم وحللت بدار الجحيم، بها مبيتي والمقيل، فقال علي بن الحسين: الله أكبر هذا أجر من ضحك وأضحك من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله (3). بيان: قفز: أي وثب. 15 - يج: إن زين العابدين كان يخرج إلى ضيعة له، فإذا هو بذئب أمعط أعبس قد قطع على الصادر والوارد، فدنا منه ووعوع (4) فقال: انصرف ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: الباب الثاني عشر من الجزء الثامن. (2) كمال الدين ص 297 وفيه تصريح بالتحديث في السند. (3) الخرائج والجرائح ص 228 بتفاوت. (4) الوعوعة، والوعواع: صوت الذئب والكلاب وبنات آوى. القاموس. ________________________________________