[5] 6 - كشف: أما كنيته عليه السلام: فالمشهور: أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، و قيل: أبو بكر. وأما لقبه: فكان له ألقاب كثيرة كلها تطلق عليه أشهرها: زين العابدين وسيد العابدين، والزكي، والامين، وذو الثفنات، وقيل: كان سبب لقبه بزين العابدين: أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته، فلم يلتفت إليه، فجاء إلى إبهام رجله فالتقمها، فلم يلتفت إليه فألمه، فلم يقطع صلاته، فلما فرغ منها وقد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال: اخسأ يا ملعون، فذهب، وقام إلى إتمام ورده، فسمع صوتا ولا يرى قائله، وهو يقول: أنت زين العابدين ثلاثا، فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له عليه السلام (1). وقال الحافظ عبد العزيز: يكنى أبا محمد. وقال أبو نعيم: وقيل: علي يكنى أبا الحسن كناه محمد بن إسحاق بن الحارث. وفي كتاب مواليد أهل البيت لابن الخشاب: كنيته أبو محمد، وأبو الحسن وأبو بكر، ولقبه الزكي، وزين العابدين، وذو الثفنات، والامين. 7 - كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن يونس بن ظبيان وحفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في خاتم علي بن الحسين: " الحمد لله العلي " (2). 8 - كا: علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: كان خاتم علي بن الحسين: " خزي وشقي قاتل الحسين بن علي " صلوات الله عليهم (3). ________________________________________ (1) كشف الغمة للاربلي ج 2 ص 260 وفيه (فسمع صوت لا يرى قائله). (2) الكافي ج 6 ص 473 وفيه (الحمد لله العلى العظيم) وهو جزء من حديث. (3) المصدر نفسه ج 6 ص 473. ________________________________________