[ 181 ] شهداء لله بتوحيده وعدله وكرمه وجوده، قاطعون لمعاذير المعاندين من إمائه وعبيده فنعم الرأي لانفسكم رأيتم، ونعم الحظ الجزيل اخترتم، وبأشرف السعادة سعدتم حين بمحمد وآله الطيبين (عليهم السلام) قرنتم، وعدول الله في أرضه شاهرين بتوحيده وتمجيده جعلتم، وهنيئا لكم أن محمدا لسيد الاولين والآخرين، وأن أصحاب محمد الموالين أولياء محمد وعلي صلى الله عليهما والمتبرئين من اعدائهما أفضل أمم المرسلين، وأن الله لا يقبل من أحد عملا إلا بهذا الاعتقاد، ولا يغفر له ذنبا، ولا يقبل له حسنة، ولا يرفع له درجة إلا به. 69 - ختص: أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: والله ما برأ الله من برية أفضل من محمد ومني وأهل بيتي، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطلبة العلم من شيعتنا. 70 - ختص: قال الباقر (عليه السلام): الروح عماد الدين، والعلم عماد الروح، والبيان عماد العلم. 71 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن ابن نهيك (1) عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طالب العلم بين الجهال كالحي بين الاموات. 72 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن جعفر بن مسافر الهذلي، عن ________________________________________ (1) وزان زبير كنية لعبد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي، أو عبيد الله على اختلاف فيه عنونه العلامة رحمه الله في الخلاصة والشيخ في فهرسه مكبرا والنجاشي مصغرا، ووصفه النجاشي في ص 160 بقوله: عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي الشيخ الصدوق ثقة، وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا: منهم عبد الله بن محمد و عبد الرحمن السمريين " السمريان ظ " وغيرهما. له كتاب النوادر، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن، قال: اشتملت إجازة ابي القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي واراناها على سائر ما رواه عبيد الله بن أحمد بن نهيك، وقال: كان بالكوفة وخرج الى مكة، وقال حميد بن زياد في فهرسه: سمعت من عبيد الله كتاب المناسك وكتاب الحج، وكتاب فضائل الحج، وكتاب الثلاث والاربع، وكتاب المثالب، ولا أدري قرأها حميد عليه وهي من مصنفاته أو هي لغيره. ________________________________________