[332] تنفخه والحرور ينضجه، والبرد يطيبه، ثم عاد (عليه السلام) في كلامه فقال: أنا إمام خلق الله، وابن محمد رسول الله. فخشي معاوية أن يتكلم بعد ذلك بما يفتتن به الناس، فقال: يا با محمد انزل فقد كفى ما جرى، فنزل. بيان: قال الجزري: الفريضة: اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال ترعد، ومنه الحديث: فجئ بهما ترعد فرائصهما أي ترجف من الخوف انتهى والسليم من لدغته العقرب كأنهم تفاءلوا له بالسلامة قوله (عليه السلام): تنفخه لعل المعنى تعظمه و المنفوح: البطين والسمين. 2 - لى: الطالقاني، عن أبي سعيد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: لما حضرت الحسن بن علي بن أبى طالب الوفاة بكى فقيل له: يا ابن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي أنت به ؟ وقد قال فيك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قال ؟ وقد حججت عشرين حجة ماشيا ؟ وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل ؟ فقال (عليه السلام): إنما أبكي لخصلتين: لهول المطلع وفراق الاحبة ايضاح: قال الجزري: هول المطلع، يريد به الموقف يوم القيامة [أو] ما يشرف عليه من أمر الاخرة عقيب الموت فشبهه بالمطلع الذي يشرف عليه من موضع عال. 3 - ب: محمد بن الوليد، عن ابن بكير قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): بلغنا أن الحسن بن علي (عليهما السلام) حج عشرين حجة ماشيا ؟ قال: إن الحسن بن علي (عليهما السلام) حج ويساق معه المحامل والرحال، الخبر. ع: ابن موسى، عن الاسدي، عن النخعي، عن الحسن بن سعيد، عن المفضل بن يحيى، عن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. 4 - ل: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم وسهل، عن ابن مرار وعبد الجبار ابن المبارك، عن يونس، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رجلا مر بعثمان بن عفان وهو قاعد على باب المسجد فسأله فأمر له بخمسة دراهم فقال له ________________________________________