[317] وحدث عبد الله، عن أبيه، عن رجاله، عن عمير بن إسحاق قال: كنت مع الحسن بن علي (عليهما السلام) فلقينا أبو هريرة فقال: أرني اقبل منك حيث رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقبل قال: فقال لقميصه (1) كذا فكشفه عن سرته. وعنه، عن رجاله قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فجاء الحسن بن علي يحبو حتى صعد على صدره فبال عليه، فابتدرناه لنأخذه فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ابني ابني ثم دعا بماء فصبه عليه. قال المسهر مولى الزبير: تذاكرنا من أشبه النبي (صلى الله عليه وآله) من أهله، فدخل علينا عبد الله بن الزبير، فقال: أنا احدثكم بأشبه أهله إليه: الحسن بن علي رأيته يجئ وهو ساجد فيركب ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل، ورأيته يجئ وهو راكع فيفرج له بين رجليه يخرج من الجانب الاخر وقال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): هو ريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين وقال: [اللهم] إني أحبه وأحب من يحبه. 75 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) قبل زب الحسين بن علي كشف عن اربيته (2) وقام فصلى من غير أن يتوضأ. ________________________________________ (1) قال لقميصه كذا: أي أفرجه. (2) الاربية: أصل الفخذ، وأصله اربوة فإنهم استثقلوا التشديد على الواو. ________________________________________