[7] الغمام لنورها ولمعانها، ويحتمل أن يكون الغرض التشبيه بالشمس في حالتي ابتداء الدخول في الغمام والخروج منها تشبيها لها بالشمس ولقناعها بالسحاب التي أحاطت ببعض الشمس أو يقال: التشبيه بها في الحالتين لجمعها فيهما بين الستر والتمكن من النظر، وعدم محو الضوء والشعاع، وعلى التقادير مأخوذ من الكفر بمعنى التغطية يقال: كفرت الشئ أكفره بالكسر كفرا أي سترته. والبضاضة رقة اللون وصفاؤه الذي يؤثر فيه أدنى شئ. 8 - كشف: ذكر ابن الخشاب، عن شيوخه يرفعه، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) قال: ولدت فاطمة بعد ما أظهر الله نبوة نبيه وأنزل عليه الوحي بخمس سنين وقريش تبني البيت وتوفيت ولها ثماني عشرة سنة وخمسة وسبعين يوما وفي رواية صدقة ثماني عشرة سنة وشهر وخمسة عشر يوما وكان عمرها مع أبيها بمكة ثماني سنين، وهاجرت إلى المدينة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأقامت معه عشر سنين وكان عمرها ثماني عشرة سنة فأقامت مع علي أمير المؤمنين بعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما وفي رواية أخرى أربعين يوما. وقال الذارع: أنا أقول فعمرها على هذه الرواية ثماني عشرة سنة وشهر و عشرة أيام وولدت الحسن ولها إحدى عشر سنة بعد الهجرة بثلاث سنين وفي كتاب مولد فاطمة (عليها السلام) لابن بابويه يرفعه إلى أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد كنت شهدت فاطمة (عليها السلام) وقد ولدت بعض ولدها فلم أر لها دما فقال (صلى الله عليه وآله *: إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية. 9 - ضة: ولدت (عليها السلام) بعد النبوة بخمس سنين وبعد الاسراء بثلاث سنين و أقامت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكة ثمان سنين، ثم هاجرت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة فزوجها من علي (صلوات الله عليه) بعد مقدمهم المدينة بسنة وقبض النبي (صلى الله عليه وآله) ولفاطمة (عليها السلام) يومئذ ثماني عشرة سنة وعاشت بعد أبيها إثنتين وسبعين يوما. 10 - كا: ولدت فاطمة (عليها السلام) بعد مبعث النبي (صلى الله عليه وآله) بخمس سنين وتوفيت ولها ثماني عشرة سنة وخمسة وسبعون يوما بقيت بعد أبيها خمسة وسبعين يوما. ________________________________________