[57] (أبواب) * (ما يتعلق به ومن ينتسب إليه) *. 118. (باب) * (أسلحته وملابسه ومراكبه ولوائه وساير ما يتعلق به صلوات الله) * * (عليه من أشباه ذلك) * 1 - قب: تفسير السدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: " و أنزلنا الحديد " (1) قال: أنزل الله آدم من الجنة معه ذو الفقار، خلق من ورق آس (2) الجنة، ثم قال: " فيه بأس شديد " فكان به يحارب آدم أعداءه من الجن والشياطين، وكان عليه مكتوبا: لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين عليه السلام فيحارب به عن النبي الامي " ومنافع للناس " لمحمد صلى الله عليه واله وعلي " إن الله قوي عزيز " منيع من النقمة بالكفار بعلي بن أبي طالب عليه السلام. وقد روى كافة أصحابنا أن المراد بهذه الآية ذو الفقار، انزل (3) من السماء، على النبي صلى الله عليه واله فأعطاه عليا، وسئل الرضا عليه السلام من أين هو ؟ فقال: هبط به جبرئيل من السماء، وكان حليه من فضة، وهو عندي. وقيل: أمر جبرئيل عليه السلام أن يتخذ من صنم حديد في اليمن فذهب علي وكسره، فاتخذ منه سيفان مخدم وذو الفقار، وطبعهما (4) عمير الصيقل. وقيل: صار إليه يوم بدر، ________________________________________ (1) سورة الحديد: 25. (2) الاس: شجر يعرف بالريحان. (3) في المصدر: انزل به. (4) طبع السيف: عمله وصاغه. ________________________________________