[50] 19 - ختص محمد بن علي، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن أبان الاحمر قال: قال الصادق عليه السلام: يا أبان كيف تنكر (1) الناس قول أمير - المؤمنين عليه السلام لما قال: " لو شئت لرفعت رجلى هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره " ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس و إتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه ؟ أليس نبينا صلى الله عليه وآله أفضل الانبياء ووصيه أفضل الاوصياء ؟ أفلا جعلوه كوصي سليمان ؟ حكم الله بيننا وبين من جحد حقنا وأنكر فضلنا (2) 117. (باب) * (ما ورد من غرائب معجزاته عليه السلام بالاسانيد الغريبة) * 1 - وجدت في بعض الكتب: حدثنا محمد بن زكريا العلائي، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار المعروف بابن المعافا، عن وكيع، عن زاذان، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: كنا مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فقلت: يا أمير المؤمنين احب أن أرى من معجزاتك شيئا، قال صلوات الله عليه: أفعل إن شاء الله عزوجل ثم قام ودخل منزله وخرج إلي وتحته فرس أدهم، وعليه قباء أبيض وقلنسوة بيضاء، ثم نادى: يا قنبر أخرج إلي ذلك الفرس، فأخرج فرسا آخر أدهم، فقال صلوات الله عليه وآله: اركب يا با عبد الله، قال سلمان: فركبته فإذا له جناحان ملتصقان إلى جنبه، قال: فصاح به الامام صلوات الله عليه فتعلق في الهواء، وكنت أسمع حفيف أجنحة الملائكة وتسبيحها تحت العرش، ثم خطونا على ساحل بحر عجاج مغطمط الامواج، فنظر إليه الامام شزرا (3) فسكن البحر من غليانه، فقلت ________________________________________ (1) في المصدر: ينكر. (2) الاختصاص: 212 و 213. (3) شزر إليه: نظر إليه بجانب عينه مع اعراض أو غضب. ________________________________________