[18] يحبنا مخنث ولا ديوث ولا ولد زناء ولا من حملته امه في حيضها، فذهب الرجل فلما كان يوم صفين قتل مع معاوية. 3 - يج: روي أنه صعب على المسلمين قلعة فيها كفار ويئسوا من فتحها فقعد في المنجنيق ورماه الناس إليها وفي يده ذو الفقار، فنزل عليهم وفتح القلعة. 4 - يج: روي عن محمد بن سنان قال: دخلت على الصادق عليه السلام فقال لي: من بالباب ؟ قلت: رجل من الصين، قال: فأدخله، فلما دخل قال له أبو عبد الله عليه السلام: هل تعرفونا بالصين ؟ قال: نعم يا سيدي، قال: وبما ذا تعرفوننا ؟ قال: يا ابن رسول الله إن عندنا شجرة تحمل كل سنة وردا يتلون كل يوم مرتين، فإذا كان أول النهار نجد مكتوبا عليه " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وإذا كان آخر النهار فإنا نجد مكتوبا عليه " لا إله إلا الله علي خليفة رسول الله " (1). 5 - يج: روي أن أبا طالب قال لفاطمة بنت أسد - وكان علي عليه السلام صبيا: - رأيته يكسر الاصنام فخفت أن يعلم كبار قريش، فقالت: يا عجبا اخبرك بأعجب من هذا، إني اجتزت بالموضع الذي كانت أصنامهم فيه منصوبة وعلي في بطني، فوضع رجليه في جوفي شديدا لا يتركني أن أقرب من ذلك الموضع الذي فيه، وإنما كنت أطوف بالبيت لعبادة الله لا للاصنام (2). 6 - شا: (3) ومن آيات أمير المؤمنين صلوات الله عليه وبيناته التي انفرد بها ممن عداه ظهور مناقبه في الخاصة والعامة، وتسخير الجمهور لنقل فضائله وما خصه الله (4) من كرائمه، وتسليم العدو من ذلك بما فيه الحجة عليه، هذا مع كثرة المنحرفين عنه والاعداء له، وتوافر أسباب دواعيهم إلى كتمان فضله وجحد حقه، وكون الدنيا في يد خصومه وانحرافها عن أوليائه، وما اتفق لاضداده من ________________________________________ (1) الخرائج والجرائح: 87. (2) لم نجده في الخرائج المطبوع. (3) في (ك) و (ت): " يج " لكنه سهو من النساخ. (4) في المصدر: وما خصه الله به اه‍. ________________________________________