[16] (13 - كنز الكراجكى: حدثني علي بن أحمد اللغوي بميا فارقين (1) في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، قال دخلت على أبي الحسن علي السلماسي (2) في مرضته التي توفي فيها فسألته عن حاله، فقال: لحقتني غشية اغمي علي فيها، فرأيت مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قد أخذ بيدي وأنشأ يقول: فإن آل محمد في الارض غرق جهلها (3) * وسفينتهم حمل الذي طلب النجاة وأهلها فاقبض بكفك عروة لا تخش منها فصلها ومنه عن محمد بن عبيدالله الحسيني، عن أبيه، عن أحمد بن محبوب قال: سمعت أبا جعفر الطبري يقول: حدثنا هناد بن السري قال: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله في المنام فقال لي: ياهناد، قلت: لبيك يا أمير - المؤمنين، قال: أنشدني قول الكميت: ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان لنا الولاية لو اطيعا ولكن الرجال تبايعوها * فلم أر مثلها أمرا شنيعا قال فأنشدته فقال لي: خذ إليك يا هناد، فقلت: هات يا سيدي، فقال عليه السلام: ولم أر مثل ذاك اليوم يوما * ولم أر مثله حقا اضيعا (4)] ________________________________________ (1) بفتح اوله وتشديد ثانيه أشهر مدينة بديار بكر. (2) في المصدر: على بن السلماسى. (3) في المصدر: طوفان آل محمد. ولم نفهم المراد. (4) كنز الكراجكى: 154. والراويتان توجدان في (ك) فقط.- 1 - ________________________________________