[331] والثلاثون منهم بناء على سقوط من سقط منهم قبل ذلك، فإلى العينوق يتم سبعة وثلاثون تمام عددهم، والحادي والثلاثون هو المقتفي، وكان زمان خلافته أربعا وعشرين، ويحتمل أن يكون المراد عدد لفظ الكديد، فإنه ثمانية وثلاثون بانضمام بعض من خرج من قبل السفاح إليهم ولا يخفى بعده. 51 - كا: العدة، عن سهل، عن موسى بن عمر الصيقل، عن أبي شعيب المحاملي، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ليأتين على الناس زمان يطرف (1) فيه الفاجر، ويقرب فيه الماجن، ويضعف فيه المنصف، قال: فقيل له: متى ذاك يا أمير المؤمنين ؟ فقال: إذا تسلطن النساء و سلطن الاماء وامر الصبيان (2). 52 - نهج: فتن كقطع الليل المظلم، لا تقوم لها قائمة، ولا ترد لها راية (3) تأتيكم مزمومة مرحولة، يحفزها قائدها ويجهدها (4) راكبها، أهلها قوم شديد كلبهم، قليل سلبهم، يجاهدهم في الله (5) قوم أذلة عند المتكبرين، في الارض مجهولون وفي السماء معروفون، فويل لك يا بصرة (6) من جيش من نقم الله، لارهج له ولا حس، وسيبتلى أهلك بالموت الاحمر والجوع الاغبر (7). ________________________________________ (1) في المصدر " يظرف " وقال المصحح في ذيله عن المرآت: " يظرف " في بعض النسخ بالمهملة وكذا في بعض نسخ النهج، والطريف ضد التالد وهو الامر المستطرف الذي يعده الناس حسنا لانهم يرغبون إلى الامور المحدثة. الظريف من الظرافة بمعنى الفطنة والكياسة والمجون أن لا يبالى الانسان ما صنع، وقد مجن يمجن فهو ماجن. (2) الروضة من الكافي: 69. وفيه كذلك " فقيل له: متى ذاك يا أمير المؤمنين ؟ فقال: إذا اتخذت الامانة مغنما والزكاة مغرما والعبادة استطالة والصلة منا. قال: فقيل متى ذلك يا أمير المؤمنين ؟ فقال: إذا تسلطن اه‍ ". (3) في المصدر: ولا ترد لها غاية. (4) في المصدر: ويحدها. (5) في المصدر: في سبيل الله. (6) في المصدر: فويل لك يا بصرة عند ذلك اه‍. (7) نهج البلاغة (عبده ط مصر) 1: 212 و 213. ________________________________________