[320] الحسلات محركة: هضبات بديار الضباب، ويقال: حسلة وحسيلة. وتاويل وتاريس غير معروفين. 44 - قب: وقوله عليه السلام في الخطبة القصية من قوله: العجب كل العجب بين الجمادى ورجب. وقوله: وأي عجب أعجب من أموات يضربون هامات الاحياء. وقوله عليه السلام في خطبة الملاحم المعروفة بالزهراء: وإن من السنين سنون جواذع، تجذع فيها ألف غطارفة وهراقلة، يقتل فيها رجال وتسبى فيها نساء، ويسلب فيها قوم أموالهم وأديانهم، وتخرب وتحرق دورهم وقصورهم، وتملك عليهم عبيدهم و أراذلهم وأبناء إمائهم، يذهب فيها ملك ملوك الظلمة والقضاة الخونة. ثم قال بعد كلام: تلك سنون عشر كوامل. ثم قوله: إن ملك ولد العباس من خراسان يقبل ومن خراسان يذهب. وقوله عليه السلام في المعتصم: يدعى له على المنابر (1) بالميم والعين والصاد، فذلك رجل صاحب فتوح ونصر وظفر، وهو الذي تخفق (2) راياته بأرض الروم، وسيفتح الحصينة من مدنها، يعلو العقاب الخشن من عقابها بعقب هارون وجعفر، ويتخذ المؤتكفة بيتا ودارا، يبطل العرب وتتخذ العجم الترك أولياء ووزراء. وقوله عليه السلام: ويبطل حدود ما أنزل الله في كتابه عليه نبيه محمد صلى الله عليه وآله ويقال: رأى فلان وزعم فلان - يعني أبا حنيفة والشافعي وغيرهما - ويتخذ الآراء والقياس، وينبذ الآثار والقرآن وراء الظهور، فعند ذلك تشرب الخمور وتسمى بغير اسمها ويضرب عليها بالعرطبة والكوبة والقينات والمعارف (3)، وتتخذ آنية الذهب والفضة. ________________________________________ (1) في المصدر: في المنابر. (2) أي تضطرب. (3) العرطبة: العود أو الطنبور أو الطبل. الكوبة: الطبل الصغير والنرد والشطرنج. والقينات لعله مصحف " القنينات " جمع القنين - كسكين -: الطنبور. أو " قيثار أو قيتار " وهو آلة للطرب ذات أو تار. والمعازف: آلات الطرب كالطنبور والعود والقيثارة. ________________________________________