[344] وقال الفيروز آبادي: النزال بالكسر أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيضاربوا (1). قوله عليه السلام: " والرواتع " أي الاشجار الراتعة، من قولهم: رتع رتوعا: أكل وشرب ما شاء في خصب. والعذي بالكسر: الزرع لا يسقيه إلا ماء المطر. الصنو بالكسر: المثل، وأصله أن تطلع النخلتان من عرق واحد، وفي بعض النسخ " كالضوء من الضوء " أي كالضوء المنعكس من ضوء آخر، كنور القمر المستفاد من ضوء الشمس. قوله عليه السلام: " والذراع من العضد " وجه التشبيه أن العضد أصل للذراع، والذراع وسيلة إلى التصرف والبطش بالعضد. والركس: رد الشئ مقلوبا. وقال ابن ميثم: سمى معاوية معكوسا لانعكاس عضديه، ومركوسا لكونه تاركا للفطرة الاصلية، ويحتمل أن يكون تشبيها له بالبهائم. قوله عليه السلام: " حتى يخرج (2) " أي حتى يخرج معاوية أو جميع المنافقين من بين المؤمنين، ويخلصهم من وجودهم كما يفعل من يصفي الغلة. وقال الجوهري: الغارب: ما بين السنام والعنق، ومنه قولهم: " حبلك على قاربك " أي اذهبي حيث شئت، وأصله أن الناقة إذا رعت وعليها الخطام القي على غاربها، لانها إذا رأت الخطام لا يهنئها شئ، انتهى. (3) والمداحض: المزالق. والحبائل: المصائد. والمداعب من الدعابة وهي المزاح والزخرف: الذهب وكمال حسن الشئ. والمهوى والمهواة: ما بين الجبلين. و الصدر بالتحريك: الرجوع عن الماء خلاف الورود. وازور عنه: عدل وانحرف. وضيق المناخ كناية عن شدائد الدنيا كالفقر والمرض والحبوس والسجون. وحان أي قرب. ورجل سلس أي منقادلين. وهش أي فرح واستبشر. ونضب الماء: غار ونفد. وماء معين أي ظاهر على وجه الارض. والربيضة: جماعة من البقر والغنم. ________________________________________ (1) القاموس 4: 56. (2) المذكور في العبارة " حتى تخرج المدرة من بين حب الحصيد ". (3) الصحاح: 193. ________________________________________