[301] عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (1)، 76 - كا: أبو علي الاشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتي أمير المؤمنين عليه السلام برجل من بني ثعلبة قد تنصر بعد إسلامه، فشهدوا عليه، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ما تقول (2) هؤلاء الشهود ؟ قال: صدقوا وأنا أرجع إلى الاسلام، فقال: أما لو أنك كذبت (3) الشهود لضربت عنقك، وقد قبلت منك فلا تعد، فإنك إن رجعت لم أقبل منك رجوعا بعده (4). 77 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن صالح ابن سهل، عن كردين، عن رجل، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام: قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام لما فرغ من أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزط (5) فسلموا عليه وكلموه بلسانهم، فرد عليهم بلسانهم، ثم قال لهم: إني لست كما قلتم، أنا عبد الله مخلوق، فأبوا عليه وقالوا: أنت هو، فقال لهم: لئن لم تنتهوا وترجعوا عما قلتم إلى الله (6) لاقتلنكم، فأبوا أن يرجعوا ويتربوا، فأمر أن يحفر لهم آبارا (7)، فحفرت ثم خرق بعضها إلى بعض، ثم قذفهم فيها، ثم خمر رؤوسها، ثم الهبت النار في بئر منها ليس فيها أحد منهم، فدخل الدخان عليهم فما توا (8). 78 - كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج ________________________________________ (1) أمالى ابن الشيخ: 59. (2) في المصدر: ما يقول. (3) في المصدر: أما أنك لو كذبت. (4) فروع الكافي (الجزء السابع من الطبعة الحديثة): 257. (5) الزط: هم جنس من السودان والهنود. (6) في المصدر: وترجعوا عما قلتم في وتتوبوا إلى الله عزوجل. (7) في المصدر: فأمر أن تحفر لهم آبار. (8) فروع الكافي (الجزء السابع من الطبعة الحديثة): 259 و 260. ________________________________________