[ 167 ] (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعلموا العلم. الخبر. إلا أن فيه مكان عند الله لاهله: بذله لاهله. وبعد قوله في الوحدة: ودليل على السراء والضراء. وبعد قوله في صلاتهم: ويستغر لهم كل شئ حتى حيتان البحور وهوامها وسباع البر وأنعامها. ومكان الابرار: الاخيار. ومكان الاخيار: الابرار. أقول: روى في ف نحوا من ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله). بيان: يقال: رمقته أي نظرت إليه. أي ينظر الناس إلى أعمالهم ليقتدوا بهم. ونور الابصار أي أبصار القلوب. وقوة الابدان إذ بالعلم واليقين تقوى الجوارح على العمل. 9 - ل: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن ميمون (1)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة، وأفضل دينكم الورع. بيان: أي أفضل أعمال دينكم. 10 - ل: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الاشعري، عن ابن عيسى، عن علي (2) عن أخيه، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أعلم الناس، قال: من جمع علم الناس إلى علمه. 11 - ل: الخليل بن أحمد، عن ابن منيع عن هارون بن عبد الله، عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، عن خالد بن أبي خالد الارزق، عن محمد بن عبد الرحمن - وأظنه ابن أبي ليلى - عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أفضل العبادة الفقه و أفضل الدين الورع. 12 - ل: ابن المغيرة بإسناده عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه ________________________________________ (1) هو عبد الله بن ميمون القداح المقدم ترجمته في ذيل الحديث الثاني. (2) المراد به علي بن سيف بن عميرة وبأخيه هو الحسين بن سيف وبأبيه هو سيف بن عميرة. وعميرة وزان سفينة. أما سيف فهو كوفي ثقة روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) وثقه علماء الرجال، وأما الحسين فقد أورده الشيخ لم يذكره بمدح ولا ذم غير أن له كتابين يرويهما عنه الرجال، وأما علي فقد ترجمه النجاشي ووثقه. (*) ________________________________________