[324] وهؤلاء الخمس إشارة إلى أصابعه صلى الله عليه وآله وفي بعض النسخ بالتاء المثناة (1) فالمراد الصلوات الخمس. 24 - كش: روى يعقوب بن شيبة، عن خالد بن أبي يزيد، عن ابن شهاب عن الاعمش قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه، ثم أقامه للناس على سب علي والجلاوزة (2) معه يقولون: سب الكذابين فجعل يقول: ألعن الكذابين علي والزبير (3) والمختار. قال ابن شهاب: يقول أصحاب العربية: سمعك يعلم ما يقول، لقوله " علي " أي هو ابتداء الكلام (4). 25 - كش: يعقوب، عن ابن عيينة، عن طاوس، عن أبيه قال: أنبأنا حجر ابن عدي قال: قال لي علي عليه السلام: كيف تصنع أنت إذا ضربت وامرت بلعنتي ؟ قلت له: كيف أصنع ؟ قال: العني ولا تبرأ مني فإني على دين الله. قال: ولقد ضربه محمد بن يوسف وأمره أن يلعن عليا وأقامه على باب مسجد صنعاء، قال: فقال: إن الامير أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله، فرأيت مجوزا من الناس إلا رجلا فهمها وسلم (5). 26 - كنز الكراجكى: عن أسد بن إبراهيم السلمي، عن عمر بن علي العتكي عن محمد بن الحسين الهمداني، عن محمود بن متويه الواسطي، عن القاسم بن عيسى عن رحمة بن مصعب، عن قرة بن خالد، عن أبي رجاء العطاردي قال: لاتسبوا هذا ________________________________________ (1) الظاهر أن المراد كلمة " بايع " وعلى ذلك فاللازم ان يقال: بالتاء المثناة والباء الموحدة، فتكون الكلمة " تابع ". (2) جمع الجلواز: الشرطي. (3) في المصدر: وابن الزبير. (4) معرفة أخبار الرجال: 67. (5) معرفة أخبار الرجال: 67. ولم نفهم المراد من قوله " فرأيت مجوزا " وفى المصدر " محواذا " ولعله من " الاحوذي " أي الحاذق السريع، والمعنى على ذلك واضح. وفى المصدر إلا رجلا واحدا اه. ________________________________________