[312] كشف: من كتاب كفاية الطالب عنه مثله (1). بيان: خزر (2) العيون: ضيقها، ولعله إنما نسبه إلى الحاجب بإطلاق الحاجب على العين مجازا، أو نسب إلى الحاجب لان تضييق العين يستلزم تضييقها. 2 - ما: المفيد، عن محمد بن عمران، عن محمد بن أحمد بن محمد المكي، عن عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن يحيى بن أبي بكر، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله فقالت: أيسب رسول الله صلى الله عليه وآله فيكم ؟ فقلت: معاذ الله، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من سب عليا فقد سبني (3). 3 - ما: المفيد، عن الكاتب، عن الزعفراني، عن الثقفي، عن عثمان بن سعيد، عن منصور بن مهاجر، عن علي بن عبد الاعلى، عن زر بن حبيش قال: كان عصابة من قريش في مسجد النبي صلى الله عليه وآله فذكروا علي بن أبي طالب عليه السلام وانتهكوا منه ورسول الله صلى الله عليه وآله قايل (4) في بيت بعض نسائه، فأتي بقولهم فثار (5) من نومه في إزار ليس عليه غيره، فقصد نحوهم، ورأوا الغضب في وجهه، فقالوا: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: مالكم ولعلي ؟ ألا تدعون عليا ؟ (6) ألا إن عليا مني وأنا منه، من آذى عليا فقد آذاني من آذى عليا فقد آذاني (7). 4 - ن: بإسناد التميمي عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله. 5 - قب: تفسير القشيري: نزل قوله تعالى: " قد كانت آياتي تتلى عليكم ________________________________________ (1) كشف الغمة: 32. (2) بالمعجمتين ثم المهملة. (3) أمالى الطوسى: 52 و 53. (4) قال يقيل قيلا: نام في القائلة أي منتصف النهار. (5) أي هاج. (6) في المصدر: ما بالكم ولعلى أما تدعون عليا ؟. (7) أمالى الطوسى: 83. ________________________________________