[52] الذي وفى (1) " ولعلي: " يوفون بالنذر (2) " وقال: " وإنه في الآخرة لمن الصالحين (3) " ولعلي: " وصالح المؤمنين (4) " وقال: " إن إبراهيم لحليم أواه منيب (5) " ولعلي: " يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه (6) " وكان إبراهيم مؤذنا للحج " وأذن في الناس بالحج (7) " وعلي مؤذن لله " وأذان من الله ورسوله (8) " وإبراهيم فارق قومه " وأعتزلكم وما تدعون من دون الله (9) " فأخرج الله من نسله سبعين ألف نبي " ووهبنا له إسحاق ويعقوب (10) " وعلي فارق قريشا فجعله الله في أفضلها وهم بنو هاشم، وأعطاه النسل الطيب، وعادى إبراهيم قومه " فإنهم عدو لي إلا رب العالمين (11) " وعادت قريش عليا فأبادهم (12) بالسيف، وقال إبراهيم: " إن هذا لهو البلاء المبين (13) " وقال النبي صلى الله عليه وآله: أنا ابن الذبيحين - يعني إسماعيل وعبد الله - وابتلاء علي أكثر، ورمي إبراهيم مشدودا على المنجنيق (14) وهو مكره ورمي علي على المنجنيق في ذات السلاسل وهو مختار، وقال في حق إبراهيم: " فألقوه في الجحيم (15) " وألقى علي نفسه في وادي الجن وحاربهم، وصارت نار الدنيا على إبراهيم بردا وسلاما " قلنا يا نار كوني بردا وسلاما (16) " وتصير نار الآخرة على محبي علي عليه السلام بردا وسلاما حتى تنادي الجحيم: جزيامؤمن فقد أطفأ نورك لهبي، ادعى في محبة إبراهيم خلق فقال: " فمن تبعني فإنه مني (17) " وادعى في محبة علي خلق فقال الله: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه (18) " الآية، ________________________________________ (1) سورة النجم: 37. وفى المصدر: وقال في ابراهيم " الذي وفى ". (2) سورة الانسان: 7. (3) سورة البقرة: 130. سورة النحل: 122. (4) سورة التحريم: 4. (5) سورة هود: 75. (6) سورة الزمر: 9. (7) سورة الحج: 27. (8) سورة التوبة: 3. (9) سورة مريم: 48. (10) سورة الانعام: 84. (11) سورة الشعراء: 77. (12) أي أهلكهم. (13) سورة الصافات: 106. (14) في المصدر " عن المنجنيق " في الموضعين. (15) سورة الصافات: 97. (16) سورة الانبياء: 69. (17) سورة ابراهيم: 36. (18) سورة آل عمران: 68. ________________________________________