[31] 12 - كشف: من مسند أحمد بن حنبل عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب شارعة في المسجد، فقال يوما: سدوا هذه الابواب إلا باب علي عليه السلام قال: فتكلم في ذلك أناس، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الابواب غير باب علي فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئا ولافتحته ولكني امرت بشئ فأتبعته. وبالاسناد المقدم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: لقد اوتي علي بن أبي طالب ثلاثا لان أكون أوتيتها أحب إلي أن اعطى (1) حمر النعم: جوار رسول الله صلى الله عليه وآله له في المسجد، والراية يوم خيبر، والثالثة نسيها سهيل. وبالاسناد عن ابن عمر قال، كنا نقول: خير الناس أبو بكر ثم عمر، ولقد اوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لان يكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم: زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله بنته وولدت له، وسد الابواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر. ومن مناقب الفقيه ابن المغازلى عن عدي بن ثابت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فقال: إن الله أوحى إلى نبيه موسى أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا موسى وهارون وإبنا هارون، وإن الله أوحى إلي أن أبني مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنا وعلي وإبنا علي. وبالاسناد المقدم عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما قدم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله المدينة لم تكن لهم بيوت فكانوا يبيتون في المسجد، فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله: لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا، ثم إن القوم بنوا بيوتا حول المسجد وجعلوا أبوابها إلى المسجد، وإن النبي صلى الله عليه وآله بعث إليهم معاذ بن جبل فنادى أبا بكر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يأمرك أن تخرج من المسجد وتسد بابك، فقال: سمعا وطاعة، فسد بابه وخرج من المسجد، ثم أرسل إلى عمر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يأمرك أن ________________________________________ (1) في المصدر: من أن اعطى. ________________________________________