[19] 35 مد: بإسناده إلى عبد الله بن أحمد في مسنده، عن هيثم بن خلف، عن محمد بن عمر الدوري، عن شاذان، عن جعفر بن زيد (1)، عن مطر، عن أنس - يعني ابن مالك قال: قلنا لسلمان: سل النبي (2) من وصيه، فقال له سلمان: يارسول الله من وصيك ؟ فقال: يا سلمان من كان وصي موسى ؟ فقال: يوشع بن نون، قال: قال: وصيي ووارثي من يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب (3). يف، مسند أحمد يرفعه إلى سلمان مثله (4). 36 كشف: من مناقب الخوارزمي عن بريدة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قم يا بريدة (5) نعود فاطمة، فلما أن دخلنا عليها وأبصرت أباها دمعت عيناها، قال: ما يبكيك يا بنتي ؟ قالت: قلة الطعم وكثرة الهم وشدة القسم، قال لها: أما والله ما عند الله خير لك مما ترغبين إليه، يا فاطمة أما ترضين أن زوجتك (6) خير امتي أقدمهم سلما و أكثرهم علما وأفظلهم حلما ؟ والله إن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة. وقريب منه ما نقله من كتاب الذرية الطاهرة للدولابي بخط الشيخ ابن وضاح قال: لما بلغ فاطمة تزويجها بعلي بكت، فدخل عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: مالك يا فاطمة تبكين ؟ فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما. ومن مسند أحمد بن حنبل عن معقل بن يسار قال: وضأت النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم فقال: هل لك في فاطمة نعودها ؟ فقلت: نعم، فقام متوكئا علي فقال: أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك، قال: فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة (عليها السلام) فقال: كيف تجدينك ؟ قالت: والله قد اشتد حزني واشتدت فاقتي وطال سقمي. ________________________________________ (1) في المصدر: عن جعفر بن زياد. (2) في المصدر: اسأل النبي. (3) العمدة: 37 و 38. (4) لم نجده في الطرائف. (5) في المصدر: قم بنا يا بريدة. (6) في المصدر: أنى زوجتك. ________________________________________