[414] علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، والاربعاء موسى بن جعفر وعلي ابن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسن، والجمعة ابن ابني، وإليه يجتمع (1) عصابة الحق، وهو الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، وهذا معنى الايام فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة، ثم قال عليه السلام: ودع فلا آمن عليك (2). بيان: قال الجزري: فيه: " إن ابن مسعود سلم عليه وهو يصلي ولم يرد عليه، قال: فأخذني ما قدم وما حدث " أي الحزن والكأبة، يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة. وقيل: معناه: غلب علي التفكر في أحوالي القديمة والحديثة أيها كان سببا لترك رده السلام علي انتهى (3). والوحي: الاشارة، أقول: وجدنا كثير من الاخبار العامية تعرض على الائمة عليهم السلام وهم لا يصرحون بكونها موضوعة تقية، بل يؤولونها على ما يوافق الحق، ويمكن أن يكون هذا الخبر أيضا كذلك مع أن لاخبارهم أيضا ظهرا وبطنا كالقرآن والله يعلم، { 48 باب } * (نص الخضر عليه السلام عليهم صلوات الله عليهم) * * (وبعض النوادر) * 1 - ك، ن: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري ومحمد العطار وأحمد بن إدريس جميعا، عن البرقي، عن داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني (4) قال: أقبل أمير المؤمنين ذات يوم ومعه الحسن بن علي عليهما السلام وسلمان الفارسي رحمه الله ________________________________________ (1) في المصدر: تجمع. (2) كفاية الاثر: 38. (3) النهاية 3: 235. (4) في العيون: محمد بن على الباقر. وهو سهو فان داود بن القاسم من أصحاب الجواد و العسكريين عليهم السلام، راجع جامع الرواة 1: 307. ________________________________________