[396] { 46 باب } * (ما ورد من النصوص عن الصادق عليه السلام عليهم) * * (صلى الله عليهم أجمعين) * 1 - ب: السندي بن محمد، عن صفوان الجمال قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: أشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له، ثم قلت له، أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله كان حجة الله على خلقه، ثم كان أمير المؤمنين عليه السلام وكان حجة الله على خلقه فقال عليه السلام: رحمك الله ثم كان الحسن بن علي عليه السلام وكان حجة الله على خلقه فقال عليه السلام: رحمك الله ثم كان الحسين بن علي عليه السلام وكان حجة الله على خلقه - فقال عليه السلام: رحمك الله ثم كان علي بن الحسين عليه السلام وكان حجة الله عليه خلقه، وكان محمد بن علي حجة الله على خلقه (1)، وأنت حجة الله على خلقه. فقال: رحمك الله (2). 2 ك، ن: القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول قال: حدثني عبد الله بن أبي الهذيل وسألته عن الامامة فيمن تجب وما علامة من تجب له الامامة (3) ؟ فقال: إن الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم بامور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالاحكام أخو نبي الله، وخليفته على امته، ووصيه عليهم، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى، المفروض الطاعة بقول الله عزوجل: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم (4) " الموصوف بقوله عزوجل (5): " إنما ________________________________________ (1) في المصدر: ثم كان محمد بن على وكان حجة الله على خلقه. (2) قرب الاسناد: 30. (3) في كمال الدين وما علامات من تجب له الامامة. (4) سورة النساء: 59. (5) في كمال الدين: فقال عزوجل. ________________________________________