[23] الله النبي والذين آمنوا معه (1) " قال: أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم لخلته من الله عزوجل، ثم محمد لانه صفوة الله، ثم علي يزف (2) إلى الجنان، ثم قرأ ابن عباس الآية وقال: علي عليه السلام وأصحابه (3). وروى أيضا عن ابن عباس في قوله تعالى: " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون " قال: منتقمون بعلي عليه السلام (4). 6 - فر: أبو القاسم العلوي، عن فرات بن إبراهيم، عن الفضل بن يوسف، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس في قوله تعالى: " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون " قال: بعلي بن أبي طالب عليه السلام (5) أقول: روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم، بإسناده عن زر بن حبيش، عن حذيفة مثله. من فضائل السمعاني بإسناده عن أبي زبير عن جابر مثله. أقول: روى العلامة - رحمه الله - مثله (6). وقال الشيخ الطبرسي - قدس الله روحه -: قال الحسن وقتادة: إن الله أكرم نبيه بأن لم يره تلك النقمة، ولم ير في امته إلا ما قرت به عينه، وقد كان بعده نقمة شديدة، وقد روي أنه صلى الله عليه وآله أري ما يلقى امته بعده، فما زال منقبضا ولم ينسبط ضاحكا حتى لقي الله تعالى. وروى جابر بن عبد الله الانصاري قال: إني لادناهم من رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع بمنى قال: لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، وايم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم، ثم التفت إلى خلفه فقال: أو علي أو ________________________________________ (1) التحريم 8. (2) أي يمشى ويسرع ويقال: زف العروس إلى زوجها: هداها. (3) كشف الغمة: 93. (4) كشف الغمة: 95. (5) تفسير فرات: 150 و 151. (6) راجع كشف اليقين: 128. ________________________________________