[21] وثانيها أنه دين الله والاسلام (1)، وثالثها ما رواه أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نحن حبل الله الذي قال: " واعتصموا بحبل الله جميعا " والاولى حمله على الجميع ويؤيده (2) ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه أنه قال: أيها الناس إني قد تركت فيكم حبلين، إن اتخذتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، انتهى (3). أقول: وفسر الاكثر الحبل في الآية الاخرى (4) بالعهد والايمان. { باب 28 } * (بعض ما نزل في جهاده عليه السلام زائدا على ما سيأتي) * * (في باب شجاعته عليه السلام) * 1 - فس: أبي، عن الاصفهاني، عن المنقري، عن يحيى بن سعيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " فإما نذهبن بك (5) " يا محمد من مكة إلى المدينة " فإنا " رادوك إليها و " منتقمون " منهم بعلي بن أبي طالب (6). 2 - شى: عن البرقي، عمن رواه رفعه إلى أبى بصير، عن أبي جعفر عليه السلام " لينذر بأسا شديدا من لدنه (7) " قال البأس الشديد علي عليه السلام وهو لدن رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل معه عدوه، فذلك قوله: " لينذر بأسا شديدا من لدنه " (8). ________________________________________ (1) في المصدر: دين الله الاسلام. (2) في المصدر: والذى يؤيده. (3) مجمع البيان 2: 482. (4) وهى " الا بحبل من الله وحبل من الناس " آل عمران: 112. (5) الزخرف: 41. وما بعدها ذيلها. (6) تفسير القمى: 610. (7) الكهف: 2. (8) مخطوط. ________________________________________