[15] قوله عزوجل: " إنا وجدنا آباءنا على امة (1) " على ذلك، أي علماءنا الذين ربونا بالعلم، بدلالة قوله تعالى: " إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا (2) " وقيل في قوله: " أن اشكر لي ولوالديك (3) ": إنه عني الاب الذي ولده والمعلم الذي علمه، و فلان أبو بهيمة (4) أي يتفقدها تفقد الاب (5)]. { باب 27 } * (أنه صلوات الله عليه حبل الله والعروة الوثقى وأنه متمسك بها) * 1 - شى: عن ابن يزيد قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا (6) " قال: علي بن أبي طالب عليه السلام حبل الله المتين (7). 2 - شى: عن يونس بن عبد الرحمان، عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " إلا بحبل من الله وحبل من الناس (8) " قال: الحبل من الله كتاب الله والحبل من الناس هو علي بن أبي طالب عليه السلام (9). 3 - كنز: روى المفيد - رحمه الله - في كتاب الغيبة عن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا في المسجد و أصحابه حوله فقال لهم: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة يسأل عما يعنيه (10)، قال: ________________________________________ (1) الزخزف: 22 و 23. (2) الاحزاب: 67. (3) لقمان: 14. (4) الصحيح كما في المصدر " وفلان يأبو بهمه " والبهم اولاد البقر والمعز والضأن. و الواحد: البهمة - بسكون الهاء وفتحها -. (5) المفردات في غريب القرآن. 4 - 5. ولا يوجد ما نقله عنه الا في هامش (ك) فقط. (6) آل عمران: 103. (7 و 9) تفسير العياشي مخطوط. (8) آل عمران: 112. (10) أي عما يهمه ويهتم به. ________________________________________