[13] 16 - كنز: محمد بن العباس، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعت يقول: " ووصينا الانسان بوالديه (1) " رسول الله وعلي عليهما السلام. وبهذا الاسناد عن الحسين، عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن بشير الدهان أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: رسول الله أحد الوالدين، قال: قلت: والآخر ؟ قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام (2). 17 - كنز: محمد بن العباس، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله ابن حصيرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى: " ووالد وما ولد (3) " قال: يعني عليا وما ولد من الائمة عليهم السلام (4). 18 - فر: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أحد الوالدين، وعلي بن أبى طالب الآخر، وهما عند الموت يعاينان (5). 19 - فر: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المؤمن إذا مات رأى رسول الله وعليا يحضرانه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أحد الوالدين وعلي الآخر، قال: قلت: وأي موضع ذلك من كتاب الله ؟ قال: قوله " اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا (6) ". بيان: قد مرت الاخبار في ذلك في باب أسماء النبي صلى الله عليه وآله وفي كتاب الامامة، وتحقيقه أن للانسان حياة بدنية بالروح الحيوانية، وحياة أبدية بالايمان والعلم و الكمالات الروحانية التي هي موجبة لفوزه بالسعادات الابدية، وقد وصف الله تعالى في مواضع من كتابه الكفار بأنهم أموات غير أحياء (7)، ووصف أموات كمل المؤمنين ________________________________________ (1) العنكبوت: 8 لقمان: 14. الاحقاف: 15. (2 و 4) مخطوط. (3) البلد: 3. (5) تفسير فرات: 32. وفيه: وهما يعاينان عند الموت. (6) تفسير فرات: 35. (7) منها قوله تعالى. " انك لا تسمع الموتى " النمل: 80. ________________________________________