[7] الفيروز آبادي: حنتمة بنت ذي الرمحين ام عمر بن الخطاب (1). قوله عليه السلام " فقال في الخاص " أي الخطاب مخصوص بالرسول صلى الله عليه وآله وليس كالسابق عاما وإن كان الخطاب في " صاحبهما " أيضا خاصا، ففيه تجوز (2)، ويحتمل العموم. 6 - فر: جعفر الفزاري بإسناده عن زياد بن المنذر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام وسأله جابر، عن هذه الآية " اشكر لي ولوالديك " قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام (3). 7 - فس: " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم (4) " قال: نزلت وهو أب لهم، وهو معنى " أزواجه امهاتهم (5) " فجعل الله تبارك وتعالى المؤمنين أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله أباهم (6) لمن لم يقدر أن يصون نفسه، ولم يكن له مال، وليس له على نفسه ولاية، فجعل الله تبارك وتعالى نبيه أولى بالمؤمنين (7) من أنفسهم، وهو قول رسول الله بغدير خم: أيها الناس ألست اولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا بلى، ثم أوجب لامير المؤمنين عليه السلام ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية فقال: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، فلما جعل الله النبي أبا المؤمنين (8) ألزمه مؤونتهم وتربية أيتامهم فعند ذلك صعد رسول الله صلى الله عليه وآله (9) فقال: من ترك مالا فلورثته، ومن ترك دينا أو ضياعا فعلي وإلي، فألزم الله نبيه صلى الله عليه وآله للمؤمنين ما يلزم الوالد [لولده] وألزم المؤمنين من الطاعة له ما يلزم الولد للوالد، فكذلك ألزم أمير المؤمنين عليه السلام ما ألزم رسول الله صلى الله عليه وآله ________________________________________ (1) القاموس: 102. (2) أي كون الخطاب في " وان جاهداك ا ه " وفى " صاحبهما " خاصا على طريق التوسع و المجاز لانه خلاف الظاهر. (3) تفسير فرات: 120. (4) الاحزاب: 6. (5) أي انما يصح معنى " وأزواجه امهاتهم " إذا كان المراد من صدر الاية الابوة. (6) في المصدر: ابا لهم. (7) في المصدر: فجعل الله تبارك وتعالى معه الولاية على المؤمنين ا ه. (8) في المصدر: أبا للمؤمنين. (9) في المصدر: صعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر. ________________________________________